مقدمة :
الفصام هو : إضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع ، و إضطراب
في الفكر، وهلوسة سمعية ، وإنخفاض في المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي وإنعدام الإرادة. وغالبا ما يكون للمصابين بالفصام مشاكل نفسية أخرى مثل:
- اضطراب القلق.
- الاضطراب الإكتئابي.
- اضطراب تعاطي المخدرات.
الأسباب :
عوامل بيئية وجينية ووراثية. العوامل البيئية المحتملة على سبيل المثال ، النشأة بالمدن ، والأمراض المعدية ، وسوء التغذية خلال فترةالحمل
وللعوامل الجينية مجموعة متنوعة من المتغيرات الجينية الشائعة والنادرة على حبي سواء. ويعتمد التشخيص على ملاحظة سلوك المريض والتجارب التي أفاد بها. وخلال عملية التشخيص يجب أخذ ثقافة الفرد بعين الاعتبار تتفاوت التقديرات المتعلقة بقابلية –
الانتقال بالوراثة نظرا لصعوبة الفصل بين الآثار الجينية والبيئية. ولكن تم تقدير متوسط بنسبة
0.80% أكثر ما يشكل خطرا على مرض الفصام هو وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض (نسبة الخطر 6.5%)؛ ويصاب أيضا أكثر من 40% من التوائم المتماثلة الوالدين مصابين بالفصام.
وفي حال إصابة أحد الوالدين بالمرض فأن النسبة الخطر تكون 13%، أما في حال إصابة كلا الوالدين فأن النسبة تكون تقریبا 50%.
الفصام أو السكيتسوفرينيا لا تدل على “انقسام الشخصية” أو اضطراب انفصال الهوية ، وهي حالة نفسية
غالبا ما تختلط على معظم عامة الناس. يصاب حوالي 0.3-0.7 % من الناس بالفصام خلال فترة ما خلال حياتهم. وقدر في عام 2013 بأن حوالي 23.6 میلون إنسان مصاب
بهذه الحالة.
وللذكور النصيب الأكبر للتعرض بالإصابة بالمرض أكثر من الإناث
الأعراض :
قد يعاني الشخص الذي تم تشخيص حالته بالفصام من
هلوسة (أغلبها سماع أصوات) وؤهام (يتصف غالبا بالغرابة أو ذو (طبيعة اضطهادية) وكلام وتفكير مضطرب. ويمكن أن يعاني ا المصاب فقدان تتابع الأفكار إلى ضعف ترابط الجمل من حيث المعنی وإلى كلام غير مفهوم في
الحالات الخطيرة.
ومن الأعراض الشائعة عند
الإصابة بالفصام الإنسحاب الإجتماعي وعدم
الإهتمام بالملبس أو النظافة الشخصية والإفتقار إلى الحافز والقدرة على
تقدير الأمور
وهناك أعراض إيجابية وسلبية. ومن ناحية الأعراض الإيجابية ، هي تلك ‘ الأعراض التي لا يمر بها عادة معظم الأشخاص ، ويمكن أن تتضمن تشوش الأفكار والكلام المضطرب وهلوسات المسية وسمعية وبصرية وشمية – وذوقية. والتي تعتبر عادة من مظاهر – الذهان. كما ترتبط الهلوسات عادة
بمضمون موضوع الؤهام هذا وتستجيب الأعراض الإيجابية للأدوية على نحو جيد بشكل عام.
وتتمثل الأعراض السلبية في قصور في الاستجابات الإنفعالية الطبيعية أو في عمليات التفكير الأخرى ، كما
أن استجابتها للأدوية أضعف. وتتضمن عادة ردود فعل وانفعالات فاترة أو ردود فعل لامبالية وضعف الكلام (حبسة) وعدم القدرة على
الإستمتاع (انعدام التلذذ) وعدم الرغبة في تكوين علاقات البعد عن المخالطة الاجتماعية) و الافتقار إلى الحافز (انعدام الإرادة). وغالبا ما تظهر الأعراض تدريجيا في فترة البلوغ ، وتستمر لفترة طويلة.. بداية أعراض الإصابة بالفصام تتمثل
في فترة عند المراهقة المتأخرة 1 والبلوغ المبكر. تظهر الحالة قبل سن التاسعة عشر عند نسبة 40% للرجال
و23% للنساء الذين تم تشخيص حالتهم بالفصام. الأشخاص الذين
تستمر حالة الفصام عندهم في التطور ربما يعانون من أعراض ذهنية
عابرة أو ذاتية الشفاء.
من الناحية النفسية قد تتداخل الكثير من الآليات النفسية في تطور الفصام
واستمراره. وقد تم ملاحظة انحياز معرفي لدى الذين تم تشخيصهم أو لدى المعرضين للخطر، خاصة عند وجود حالات التوتر أو في المواقف المربكة. قد تعكس بعض الخصائص الإدراكية عجز شامل في الإدراك
العصبي مثل فقدان الذاكرة ، بينما يكون البعض الآخر متعلق
بمشاكل وتجارب معينة.
هل يوجد طرق للوقاية من الأصابة؟
تعتبر الوقاية من الفصام اصعبة نظرا لعدم وجود علامات ‘ موثوق بها لتطور هذا المرض لاحقا. وهناك تدبير وقائي آخر ينصح به ألا
وهو تجنب المخدرات المرتبطة بظهور أعراض الفصام مثل، القنب
والكوكايين والأمفيتامینات.